www.ksaplayers.com
احصائية الأخبار
السنة | 2021 | 2020 | 2019 | 2018 | |
العدد | 17 | 102 | 94 | 175 | |
الأجمالي | 388 |
احصائية المقالات
السنة | 2020 | 2019 | 2018 | 2017 | |
العدد | 2 | 3 | 3 | 1 | |
الأجمالي | 9 |
احصائية تويتر
السنة | |||||
العدد | |||||
الأجمالي | 0 |
ضجيج لا ينقطع
فاجأني الأمين العام للاتحاد السعودي لكرة القدم إبراهيم القاسم بحديثه عن اللاعبين غير الملتزمين بالحجر المنزلي بعد عودتهم من السفر من الخارج، عندما أشار بأن إلزامهم بالحجر ليس من صلاحيات اتحاد القدم، وبأنه لا يحق للاتحاد أن يتدخل ويمنع أي ناد من مشاركة اللاعب في التدريبات والمباريات، أو حتى معاقبة المخالفين، سواء الأندية أو اللاعبين، إذ رمى بالكرة في ملعب المركز الوطني للوقاية من الأمراض ومكافحتها «وقاية»، وهو ما أعتبره شخصياً هروباً من المسؤولية، إذ يفترض أن يضطلع اتحاد القدم بدوره، ويراقب عمل إدارات الأندية بهذا الشأن ومدى التزامها، خصوصاً أن لديه لجنة طبية وأنشأ مركز عمليات مهمته «كورونا» وتطبيق البروتوكولات الخاصة بها. الجهات الصحية المسؤولة بما فيها «وقاية» تعتمد البروتوكولات والإجراءات الاحترازية، وتبقى متابعة تطبيقها مهمة الجهات ذات العلاقة، على سبيل المثال هنالك بروتوكولات خاصة بالمنشآت التجارية، وتتابع وزارة التجارة مدى التزامهم بتطبيقها، وعند مخالفة أي منشأة تجارية فإن ضبط المخالفة ومعاقبة المخالف من صميم عمل الجهة التي تتبع لها المنشأة، وليس «وقاية»، كما قال القاسم! اللاعب غير الملتزم بالحجر المنزلي بعد عودته من السفر، قد يتسبب في ما لا يحمد عقباه، سواء لزملائه في الفريق، أو حتى لاعبي الخصم إذا لعب ضدهم، وأستغرب حقيقة من يقحم ألوان ناديه في هذا الشأن، ويطالب بالتغاضي عن لاعب فريقه الذي ربما يكون «مصدر عدوى» لكل من في ملعب المباراة، من لاعبين وحكام، ومن ثم على المجتمع بأكمله، لأن اللاعبين سيختلطون بعوائلهم بعد المباريات. وربما لو أخذت جولة في حسابات هؤلاء المتعصبين في تويتر، لوجدتهم يقدمون لمتابعيهم محاضرات عن كورونا وضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية، لكن كل ذلك اختفى بمجرد أن أصبحت الوقاية تتعلق بناديهم، فالتعصب أعماهم إلى درجة أنهم نسوا الجائحة وما تبذله حكومتنا من أجل سلامة المجتمع. مدافع النصر البرازيلي مايكون الذي عاد من تركيا «الموبوءة» بفيروس كورونا، أحدث قرار حجره «ضجيجاً»، وكأنه الوحيد الذي تعرض للحجر المنزلي، فالتعاون فقد مدافعه ماتشادو بسبب الحجر، والشباب كذلك غاب مدربه كاشينيا عن التدريبات، وهنالك حكام أجانب غابوا عن تحكيم المباريات لذات السبب، ولم يحتج أو يعترض أي من التعاونيين أو الشبابيين، وتقبلوا القرار بصدر رحب. كنت أنتظر من النصراويين أن يشيدوا بقرار حجر مايكون حفاظاً على سلامة مجتمعنا ولاعبي فريقهم، لكن هنالك من صدمني بجهله ومحدودية تفكيره، واستمر ضجيجهم الذي عرفوا به في كل قضية سواء كانوا على حق أو باطل! اتحاد القدم يجب أن يكون شجاعاً، ولا يخاف من أي ضغوطات، عليه أن يقوم بدوره كاملاً فيما يخص «كورونا»، ولا يتهرب من المسؤولية، وأن يضع سلامة الجميع شعار له، لأنه سيصطدم كثيراً بالأندية في المرحلة المقبلة، ربما يمنع لاعبين من المشاركة في المباريات قبل بدايتها بسويعات، وقد يضطر لإبعاد آخرين بسبب «كورونا»، وفي كل مرة سيواجه حرباً قوية واتهامات وحملات، إن لم يواجهها بشجاعة وصرامة ستفلت منه الأمور. |
|
(بصراحة) قد يكون تأخير إقامة لقاء السوبر السعودي الذي سيقام غداً بين بطل كأس دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين وبين بطل كأس خادم الحرمين الشريفين فيه خير كثير، وكما يقال كل تأخيرة وفيها خيرة، فقد تم تأجيل المناسبة لعدة أشهر وعلى غير العادة التي دائماً ما يكون السوبر خير بداية ومن خلاله يكون إعلان لبداية الموسم الجديد لجميع المسابقات المحلية تحديداً، ولكن لظروف لا نعلمها تحديداً تم تأجيله، وحدد أن يكون غداً السبت، وهذا التوقيت جاء مناسباً ومميزاً من عدة نواح، وقد يكون من أبرزها تمتع الطلبة في جميع المراحل بإجازة نصف العام الدراسي، وهذا لا شك سينعكس على الحضور الجماهيري والمتوقع أن يكون حضورا كبيرا ومميزا يصل إلى حجز جميع مقاعد ملعب ومدرجات الجوهرة المشعة إضافة إلى أن لقاء الغد يقام قبل لقاءات السوبر الإسباني الكبيرة والمثيرة بأربعة أيام، وفي نفس المكان ونفس المدينة، وهذا لا شك أنه سيسجل أن اللقاء السوبر السعودي عالمي بنكهة سعودية بين فريقين عريقين يستحقان أن يكونا من مصاف الأندية الكبيرة والعريقة وهي كذلك حيث سبق لنادي النصر أن سجل مشاركة عالمية عن القارة الآسيوية، وكذلك نادي التعاون الذي سيقتحم البطولة القارية ومرشح كبير أن يصل إلى مكانة متقدمة وهو أهل لذلك، ويكفي أن يكون اللقاء السعودي الكبير في ملعب عالمي يعتبر من أفضل ملاعب العالم في عروس الوطن مدينة جدة الجميلة. غداً عندما يلتقي العالمي والسكري من الصعب أن تتوقع أو ترشح أفضلية طرف على الآخر، ففريق النصر الذي يتصدر الدوري حتى الآن ويمتلك إمكانيات كبيرة وعالية بتواجد لاعبين عالميين وسوبر ستار بقيادة هداف العالم وأفضل لاعب عربي اللاعب عبدالرزاق حمدالله إضافة إلى جنرال العرب نور الدين مرابط ناهيك عن نجوم البرازيل جوليانو وبوتريس وكذلك حارس العالمي الأسترالي براد جونز، وتبقى مشكلة النصر الأزلية في خط دفاعه رغم وجود لاعبين مميزين بقيادة البرازيلي مايكون ولكن عدم التنظيم وضعف الظهير الأيسر يجعله خطا مقلقا وغير مستقر ورغم ذلك يعتبر الأفضل بين خطوط جميع الفرق في الدوري حيث لم تستقبل شباكه سوى 5 أهداف من 13 لقاء في الدوري في المقابل نجد أن فريق التعاون المميز منذ مواسم عدة ويمتلك عناصر مميزة وحصد لقب مهم مكنه من خوض هذا اللقاء وينتظره مشاركة قارية مهمة إلا أنه يعيش في الوقت الحاضر في أسوأ حالاته الفنية وخاصة من عدم الاستقرار والتميز المعروف عنه ولكن منذ إلغاء عقد مدربه السابق بيدرو إيمانويل الذي قاده لمنصات التتويج الموسم الماضي والفريق يعاني فنياً لدرجة كبيرة في عدم الاستقرار وسوء النتائج رغم استمرار أبرز عناصره التي كانت ولا زالت من الموسم الماضي باستثناء اللاعب جهاد الحسين الذي رحل لجاره الرائد، ولكن فريق التعاون الذي أبدع الموسم الماضي في جميع المسابقات لم يعد موجوداً اليوم كما عهدناه، فالفريق يقبع في المركز السابع في الدوري حيث فاز في 7 لقاءات وتعادل مرة واحدة وخسر 5 مرات مستقبلاً مرماه 18 هدفاً، وهذا لا شك أمر مقلق لفريق السكري ومحبيه رغم وجود لاعبين مميزين أمثال المهاجم الكاميروني تاوامبا واللاعب البوروندي سيدريك امسي ولاعب الرأس الأخضر هليدون ألميدا وصخرة الدفاع البرتغالي ريكاردو ماتشادو، وكذلك لاعبين محليين مميزين أمثال السواط وإبراهيم الزبيدي وريان الموسى وياسين برناوي وفهد الحمد. فريق التعاون فريق كبير ويقدم كرة جميلة وممتعة وقد يكون عدم الاستقرار الفني وكثرة تغيير المدربين مشكلته الوحيدة وانعكست على المستوى العام للفريق بعكس منافسه فريق النصر الذي يشهد استقراراً فنياً وعناصرياً من الموسم الماضي دون أي تغيير وفي كل الحالات ستتجه أنظار الجمهور السعودي والعربي غداً لملعب الجوهرة المشعة في مدينة الملك عبدالله الرياضية للاستمتاع بالسوبر السعودي واللقاء المنتظر بين العالمي والسكري، ونقول مبروك لمن يحظى بالكأس «وهاردلك» لمن لم يحالفه الحظ ونحن جميعاً بانتظار المتعة والجمال والروح الرياضية التي سيرسمها أبطال الموسم الماضي. نقاط للتأمل - نعم الأنظار العربية والإقليمية ستكون مركزة غداً ومتوجهة إلى ملعب الجوهرة للاستمتاع ومشاهدة اللقاء المترقب بين فريق النصر السعودي (عالمي القارة) وبين سكري القصيم فريق التعاون المبهر وغداً لا خاسر، فالوصول لمباراة السوبر لا يصلها إلا الأبطال وكلا الفريقين أبطال ويكفيهما أنهما حصلا على أغلى وآخر البطولات كأس دوري الأمير محمد بن سلمان الاستثنائي للمحترفين وكأس خادم الحرمين الشريفين الذي يكفي أي فريق التشرف بالسلام عليه- حفظه الله- واستلام الكأس من يديه. - نصيحة لإدارة النصر ومشرف الفريق الأول لكرة القدم ألا يخوضوا التجربة المريرة لإدارات سابقة في استقطاب بعض العناصر واللاعبين منتهيي الصلاحية (رجيع الأندية)، فالفريق يعج بالنجوم المحليين والمحترفين الأجانب وفي كل مركز أكثر من لاعب ويكفي أن دكة البدلاء معظمهم دوليون، وإذا كان هناك تفكير فقط استبدال أحمد موسى بأفضل منه فمن يأتي في الفترة الشتوية بالتأكيد ليس بأفضل من الموجود. - حصول نادي الهلال على أفضل فريق عربي وكذلك حصول لاعب نادي النصر المغربي حمدالله على أفضل لاعب عربي يؤكد أن الكرة في بلادنا الأميز والأقوى وهذا نجاح كبير وعظيم لرؤية 2030 والدعم اللا محدود من قبل القيادة- حفظها الله- ورؤية سمو سيدي ولي العهد الذي دعم الشباب في جميع المجالات وخاصة الرياضية منها وخلق الفرص والاندماج على أعلى المستويات وإن شاء الله القادم أفضل وأميز لتحقيق مزيد من الإنجازات والوصول إلى أكبر المنافسات وتسجيل أرقام غير مسبوقة تسجل لشباب ورياضيي مملكتنا ووطننا العظيم. - حقيقة ما يحدث في النادي الأهلي أمر محزن ولم يكن متوقعا، فالمعروف أن قلعة الكؤوس ناد راق ودائماً ما يسود أجواءه مبدأ الاحترام بين منسوبيه وتقدير أبناء الكيان ورجالاته المميزين إلا أن ما تم تداوله مؤخراً وتحديداً في اجتماع الجمعية العمومية مساء الاثنين الماضي وما حدث من تعالٍ في الأصوات، وزعت فيها الاتهامات لأكثر من طرف ودخول نزاعات شخصية، وهذا لاشك أمر لا يسر أحداً، وكان على المجتمعين تفضيل المصلحة العامة وتغليب مصلحة الكيان وألايصلوا بالكيان لما وصل إليه جارهم ومنافسهم العميد الذي لا زال مستقبله في نفق مظلم لا أحد يعرف متى سيخرج منه، وهذا ما يجب ان يعيه الأهلاويون قبل غيرهم. خاتمة: أنا لست ممن يهوى الجدال، رأيك صائب بقوانينك، رأيي الأصح بقوانيني، لدينا أذنان خلقت لتسمع الجميع ولا تستقبل إلا ما تهوى، وأنا لا أهوى الجميع ولا أؤمن إلا بعقلي. (وعلى الوعد والعهد معكم أحبتي عندما أتشرف بلقائكم كل يوم جمعة عبر جريدة الجميع (الجزيرة) ولكم محبتي وعلى الخير دائماً نلتقي.